التعريف بمدينة المحمدية :
هي مدينة جزائرية تقع في ولاية معسكر ، تعداد سكانهاأكثر من مائة ألف نسمة، منطقة فلاحية غنية بسهل الهبرة معروفة بزراعة الحمضيات و خصوصا البرتقال. ملتقى تجاري في المنطقة .
يعتقد بعض المؤرخين الفرنسيين أن المحمدية بنيت على أطلال مدينة رومانية اندثرت إثر غزوات الوندال في القرن الأول بعد الميلاد. و لم تولد من جديد إلى بعد دخول الفرنسيين في المنطقة. أثناء الحكم العثماني سكن المنطقة السهلية قبيلة البرجية و قبيلة سجرارة الذين كانو يعملون في تربية المواشى. موقع المدينة كانة عبارة عن سهل تنخلله أدغال كثيفة و سبخات بعد هزيمة القوات الفرنسية في معركة المقطع ضد جيش الأمير عبد القادر في 26 جوان 1835 ، لملم الفرنسيون جيشا قوامه 10000 جندي و أقفلو قاصدين عاصمة دولة الأمير معسكر قامت معركة شرسة أدت باحتلال عاصمته معسكر ما أدى لهروب جل سكانها و نزوحهم مع أميرهم.
سنة 1838 أقام الفرنسيون محمية و مرتع للقوافل و سموها محمية باريقو "Perrégaux" نسبتا للجنرال الذي مات متأثرا بجراحه في حصار قسنطينة
1853 ووفقا لمخططات الإستعمار الفرنسي، تقرر إنشاء قرية في سهل الهبرة بالقرب من المحمية الفرنسية
1855 تستقر بالمنطقة 80 عائلة أوربية تحت حماية العساكر الفرنسية جلها قادمة من مدينة سيق التي تبعد 20كم من القرية الحديثة المنشأ همها الأستحواذ على الأراضي الخصبة التى كانت تحيط بالقرية.
ملف:Mohammadia Mascara.jpg
مدينة المحمدية، شارع الأمير خالد29 جويلية 1858 يصدر الأمبراطور نابليون 3 مرسوما يقرر فيه إقامة مجمع حضري تحت اسم باريقو "Perrégaux".
و في السنة التي تليها يقرر الفرنسيون فتح خط للسكك الحديدية من الجزائر إلى وهران و يعبر المدينة الجديدة المنشأ.
بعد سنوات قليلة من استقرار الأوربيين بالمنطقة بدأوا في تشييد سد فرقوق الكبير الذي لا يبعد سوى ب 6 كم على مدخل المدينة الجنوبي ما بين 1865 إلى 1871 للاستفادة منه في الري الزراعي فكان المفجر الحقيقي للمديند اذ بدأت الزراعة تزدهر و اليد العامله تفد بكثرة و الناس تستقر أكثر فاكثر حتى تحولت بعد 1871 الي بلديته تضم دار للبلدية، مدرستين، كنيسة للمعمرين،مساجد للسكان الأصليين و محطة للسكك الحديدية حيث قدر تعداد سكانها في 1876 ب 2100 نسمة